قَالَ: نَزَلَ الْقُرْآنُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَلاهُ عَلَيْهِمْ زَمَانًا فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ قَصَصْتَ عَلَيْنَا.
فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْنَا: {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ {١} إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا} [يوسف: ١-٢] .
الآية.
فَتَلاهُ عَلَيْهِمْ زَمَانًا فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ: لَوْ حَدَّثْتَنَا.
فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا} [الزمر: ٢٣] .
كُلُّ ذَلِكَ يُؤْمَرُونَ بِالْقُرْآنِ.
قَالَ أَبِي: قَالَ خَلادٌ: وَزَادَ فِيهِ غَيْرُهُ: قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ: لَوْ ذَكَّرْتَنَا.
فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ} [الحديد: ١٦] .
١٧٢٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَطَرٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَا كَانَ بَيْنَ إِسْلامِنَا وَبَيْنَ أَنْ عُوتِبْنَا بِهَذِهِ الآيَةِ إِلا أَرْبَعُ سِنِينَ: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ} [الحديد: ١٦] .
فَأَقْبَلَ بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ أَيُّ شَيْءٍ أَحْدَثْنَا؟! أَيُّ شَيْءٍ صَنَعْنَا؟! .
قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ لَكِنْ فِي هَذَا زِيَادَةً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute