٢٢٦٢ - (٦٤) - حَدِيثُ ابْنِ أَبِي أَوْفَى: «أَصَبْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِخَيْبَرَ طَعَامًا فَكَانَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا يَأْخُذُ مِنْهُ قَدْرَ كِفَايَتِهِ» . أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِمُ وَالْبَيْهَقِيُّ.
٢٢٦٣ - (٦٥) - حَدِيثُهُ: «كُنَّا نَأْخُذُ مِنْ طَعَامِ الْمَغْنَمِ مَا نَشَاءُ» . قَالَ ابْنُ الصَّلَاحِ فِي كَلَامِهِ عَلَى الْوَسِيطِ: هَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يُذْكَرْ فِي كُتُبِ الْأُصُولِ، انْتَهَى، وَقَدْ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ مِنْ حَدِيثِهِ بِلَفْظِ: «لَمْ يُخَمَّسْ الطَّعَامُ يَوْمَ خَيْبَرَ» ، وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلِ، قَالَ: «أَصَبْت جِرَابًا يَوْمَ خَيْبَرَ مِنْ شَحْمٍ - الْحَدِيثَ - فَالْتَفَتَ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ فَاسْتَحْيَتْ مِنْهُ» . زَادَ الطَّيَالِسِيُّ فِي مُسْنَدِهِ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ «فَقَالَ: هُوَ لَك» .
٢٢٦٤ - (٦٦) - حَدِيثُ رُوَيْفِعِ بْنِ ثَابِتٍ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَلْبَسْ ثَوْبًا مِنْ فَيْءِ الْمُسْلِمِينَ، حَتَّى إذَا أَخْلَقَ رَدَّهُ» . وَفِيهِ: «وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَرْكَبَنَّ دَابَّةً مِنْ فَيْء الْمُسْلِمِينَ، حَتَّى إذَا أَعْجَفَهَا رَدَّهَا إلَيْهِ» . الْحَدِيثُ - أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد وَابْنُ حِبَّانَ وَزَادَ: وُرُودُ ذَلِكَ يَوْمَ حُنَيْنٍ.
٢٢٦٥ - (٦٧) - حَدِيثٌ: «أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حِينَ سُئِلَ عَنْ ضَالَّةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute