للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلَهُ عَنْ عَائِشَةَ: «فَإِذَا رَأَيْتُمْ كُسُوفًا فَاذْكُرُوا اللَّهَ حَتَّى يَنْجَلِيَ» وَاتَّفَقَا عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِهَا بِلَفْظِ: «حَتَّى يَنْفَرِجَ عَنْكُمْ» وَمِنْ حَدِيثِ الْمُغِيرَةِ بِلَفْظِ: «فَادْعُوا اللَّهَ وَصَلُّوا حَتَّى يَنْجَلِيَ» . وَفِي رِوَايَةٍ: " حَتَّى يَنْكَشِفَ ".

قَوْلُهُ: اعْتَرَضَ عَلَى تَصْوِيرِ الشَّافِعِيِّ اجْتِمَاعَ الْعِيدِ وَالْكُسُوفِ؛ لِأَنَّ الْعِيدَ إمَّا الْأَوَّلَ وَإِمَّا الْعَاشِرَ، وَالْكُسُوفُ لَا يَقَعُ إلَّا فِي الثَّامِنِ وَالْعِشْرِينَ، أَوْ التَّاسِعِ وَالْعِشْرِينَ وَأُجِيبُ بِأَنَّ هَذَا قَوْلُ الْمُنَجِّمِينَ وَلَيْسَ قَطْعُهَا، بَلْ يَجُوزُ أَنْ يَقَعَ فِي غَيْرِ هَذَيْنِ الْيَوْمَيْنِ، كَمَا صَحَّ أَنَّ الشَّمْسَ كَسَفَتْ يَوْمَ مَاتَ إبْرَاهِيمُ، وَكَانَ مَوْتُهُ فِي عَاشِرِ الشَّهْرِ كَمَا سَيَأْتِي.

٧١٠ - (١٢) - حَدِيثٌ: «أَنَّهُ اسْتَسْقَى فِي خُطْبَتِهِ لِلْجُمُعَةِ، ثُمَّ صَلَّى الْجُمُعَةَ» . مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ.

٧١١ - (١٣) - حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ: «مَا هَبَّتْ رِيحٌ قَطُّ إلَّا جَثَا النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى رُكْبَتَيْهِ، وَقَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رَحْمَةً، وَلَا تَجْعَلْهَا عَذَابًا، اللَّهُمَّ

<<  <  ج: ص:  >  >>