كَاذِبَيْنِ وَلَا مُكَذِّبَيْنِ، وَلَكِنَّ السَّمْعَ يُخْطِئُ.
٨٠٨ - (٧٨) - قَوْلُهُ: وَرَدَ لَفْظُ الشَّهَادَةِ: عَلَى الْمَبْطُونِ، وَالْغَرِيقِ وَالْغَرِيبِ، وَالْمَيِّتِ عِشْقًا وَالْمَيِّتَةِ طَلْقًا، أَمَّا الْمَبْطُونُ وَالْغَرِيقُ، فَلِمُسْلِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: «الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: الْمَطْعُونُ، وَالْمَبْطُونُ، وَالْغَرِيقُ، وَصَاحِبُ الْهَدْمِ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» . وَلِمَالِكٍ، وَالتِّرْمِذِيِّ وَابْنِ حِبَّانَ نَحْوُهُ: وَالْقَتْلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، وَلِأَبِي دَاوُد مِنْ حَدِيثِ أُمِّ حَرَامٍ: «الْمَائِدُ فِي الْبَحْرِ الَّذِي يُصِيبُهُ الْقَيْءُ لَهُ أَجْرُ شَهِيدٍ، وَالْغَرِيقُ لَهُ أَجْرُ شَهِيدَيْنِ» . وَلِأَبِي دَاوُد. وَالنَّسَائِيُّ، وَابْنُ حِبَّانَ، وَالْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَتِيكٍ مَرْفُوعًا: «الشَّهَادَةُ سَبْعٌ سِوَى الْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ: الْمَطْعُونُ، وَالْغَرِقُ، وَصَاحِبُ ذَاتِ الْجَنْبِ، وَالْمَبْطُونُ، وَصَاحِبُ الْحَرِيقِ، وَاَلَّذِي يَمُوتُ تَحْتَ الْهَدْمِ، وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ» . وَأَمَّا الْغَرِيبُ: فَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ مِنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute