للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اسحاق بن أيوب أبو العباس الصبغى (١)، روى عن الحسن بن على بن زياد السرى [حدثنى عنه أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج- (٢)] * ومحمد بن القاسم بن عبد الرحمن أبو منصور العتكى الصبغى، نيسابورى، حدث عن السرى بن خزيمة وبشر بن سهل اللباد ومحمد بن أشرس


(١) لم تثبت فى النسخ علامة فصل بين قوله «أبو بكر» وقوله «محمد» ووقع فى الأصل بدل (محمد) «أحمد» وسقط منها قوله «أبو العباس» ووقع فى هـ‍ «محمد- فى طبقات الشافعية أحمد-بن إسحاق بن أيوب بن العباس الصبغى» وفى الاستدراك ذكر محمد وأنه أبو العباس ثم قال «جعل الأمير فى كتابه كنية أحمد أبا العباس وهو غلط» وفى التوضيح بعد ذكر أبى العباس محمد ما لفظه «كناه ابن الجوزى أبا بكر فى كتابه المحتسب» والذى يظهر أن الصحيح عن الأمير هو ما فى نسخة (جا) فبعد أن ذكر الأمير أبا يعقوب إسحاق بن أيوب قال «وولده الامام أبو بكر» واقتصر على هذا لشهرة الامام أبى بكر وهو أحمد بن إسحاق بن أيوب، والأمير كثيرا ما يوجز جدا فى ذكر المشاهير اتكالا على الشهرة. ثم ابتدأ الأمير فقال «محمد بن إسحاق بن أيوب أبو العباس الصبغى … » وهذا هو الابن الآخر لإسحاق وهو أخو أبى بكر أحمد. ومثل هذا يقع فى الإكمال غير قليل من الابتداء بالاسم بدون واو ومن الاستغناء بسياق النسب عن التصريح بالقرابة بين الرجلين.
ومما يشهد لهذا أن فى الأنساب بعد ذكر الإمام أبى بكر أحمد بن إسحاق ما لفظه «وأخوه أبو العباس محمد بن أيوب الصبغى، روى عن الحسن بن على بن السرى … ، روى عنه أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد السراج … » ويأتى مثله عقب هذا فى الإكمال فصح ما فيه على ما فى نسخة (جا) ولله الحمد، ووقع الالتباس فى غيرها وبنى عليه ما بنى من التغيير والحذف ويظهر أنه جرى ذلك قديما حتى وقع فيه الوهم لابن الجوزى وابن نقطة.
(٢) ليس فى الأصل، ولعله أسقط منها بناء على الالتباس المشار اليه قبل هذا.