للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فهو صفة جعل اسماً، وإنما هو لون. ومما يقوي إنه صفة قولهم: بطحاء وجرعاء، وبرق، فجاء مؤنثه كمؤنث أحمر.

هذا باب أفعل منك اعلم أنك إنما تركت صرف أفعل منك لأنه صفة.

فإن سميت رجلاً بأفعل هذا، بغير منك، صرفته في النكرة، وذلك نحو أحمدٍ وأصغرٍ وأكبر، لأنك لا تقول: هذا رجلٌ أصغر ولا هذا رجل أفضل، وإنَّما يكون هذا صفة بمنك. ولو سميته أفضل منك لم تصرفه على حال.

وأما أجمع وأكتع فإذا سميت رجلا بواحدٍ منهما لم تصرفه

<<  <  ج: ص:  >  >>