قد يكون معناهما في الركوب والجلوس، ولكن بينوا بها هذا الضرب فصار بناء له خاصاً، كما أن هذا بناءٌ خاصٌّ للتكثير، وكما أن الصوف والريح قد يكون فيه معنى صوفةٍ ورائحة.
قال الفرزدق:
ما زِلْتُ أَفْتحُ أبْواباً وأُغْلِقُها ... حتى أتيتُ أبا عمرو بنَ عَمّارِ
وفتحت في هذا أحسن، كما أن قعدة في ذلك أحسن. وقد قال جل ذكره:" جنات عدنٍ مفتحة لهم الأبواب "، وقال تعالى:" وفجرنا الأرض عيونا ".
فهذا وجه فعلت وفعلت مبيناً في هذه الأبواب، وهكذا صفته.