للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعِلْمِي بأسْدامِ المِياهِ فلم تَزَلْ ... قَلائصُ تَخْدِى في طريقٍ طَلائحُ

وأنَّى إذا ملَّت رِكابي مُناخَها ... فإنِّي على حظَّي من الأمر جامحُ

وإن جاء في الشعر قد علمت أنك إذا فعلت إنَّك سوف تغتبط به، تريد معنى الفاء جاز. والوجه والحد ما قلت لك أول مرةٍ.

وبلغنا أن الأعرج قرأ: " أنَّه من عمل منكم سوأ بجهالةٍ ثم تاب من بعده وأصلح فإنه غفورٌ رحيم ". ونظيره ذا البيت الذي أنشدتك.

[هذا باب من أبواب أن]

[تكون أن فيه مبنية على ما قبلها]

وذلك قولك: أحقاً أنَّك ذاهبٌ، وآلحقَّ أنَّك ذاهبٌ، وكذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>