فقال: ساعةٌ وساعٌ، وذلك كهامةٍ وهامٍ. ومثله آيةٌ وآيٌ.
ومثله قول العجَّاج:
وخَطَرَتْ أيدي الكماة وخطر ... رأى إذا أورده الطعَّن صدر
باب ما هو اسمٌ واحد يقع على جميع
وفيه علامات التأنيث وواحده على بنائه ولفظه، وفيه علامات التأنيث التي فيه وذلك قولك للجميع: حلفاءٌ وحلفاء واحدةٌ، وطرفاء للجميع وطرفاء واحدةٌ، وبهمي للجميع وبهمي واحدة، لَّما كانت تقع للجميع ولم تكن أسماء كسر عليها الواحد أرادوا أن يكون الواحد من بناءٍ فيه علامة التأنيث، كما كان ذلك في الأكثر الذي ليس فيه علامة التأنيث ويقع مذكَّراً، نحو التَّمر والبَّر والشَّعير وأشباه ذلك. ولم يجاوزوا البناء، الذي يقع للجميع حيث