للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واعلمْ أنَّ هذا البابَ أتاه النصبُ كما أتَى البابَ الأوّلَ، ولكنَّ هذا جوابٌ لقوله: كيف لقيتَه؟ كما كان الأوّلُ جوابا لقوله: لمه؟

[وهذا ما جاء منه في الألف واللام]

وذلك قولك: أَرْسَلَها العِراكَ. قال لبيدُ بن رَبيعةَ:

فأَرْسَلَها العِراكَ ولم يَذُدْها ... ولم يُشْفِقْ على نَغَصِ الدَّخالِ

كأَنّه قال: اعتراكاً.

وليس كلُّ المصادر فى هذا الباب يدخله الألف واللام، كما أنه ليس كل مصدر فى باب الحمدَ لله، والعَجَبَ لك، تَدخله الألفُ واللام، وإنَّما شُبّه بهذا حيث كان مصدراً وكان غَير الاسم الأوّل.

<<  <  ج: ص:  >  >>