للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فقلتُ له: فاها لفيكَ فإنّها ... قَلوصُ امْرِئٍ قارِيكَ ما أنت حاذِرُه

ويدلُّك على أنه يريد به الداهية قوله، وهو عامر ابن الأحوص:

وداهية من دواهي المنو ... ن تَرْهَبُها الناسُ لا فَالَها

فجعل للداهية فَماً، حدثنا بذلك من يوثق به.

[وهذا باب]

ما أُجرى مُجرى المَصادر المَدْعُوَّ بها

[من الصفات]

وذلك قولك: هَنِيئاً مَرِياً " كأَنّك قلت: ثَبَتَ لك هَنيئاً مَريئاً، وهَنأَه

<<  <  ج: ص:  >  >>