للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحرف الذي هو من نفس الكلمة، والألف التي تلحق ما كان من بنات الثلاثة ببنات الأربعة، وبين هذه الألف التي تجيء للتأنيث.

فأما ذفرى فقد اختلفت فيها العرب، فيقولون: هذه ذفرى أسيلةٌ، ويقول بعضهم: هذه ذفرى أسيلةٌ، وهي أفلّهما، جعلوها تلحق بنات الثلاثة ببنات الأربعة، كما أن واو جدولٍ بتلك المنزلة.

وكذلك: تترى فيها لغتان.

وأما معزىً فليس فيها إلا لغة واحدة، تنوَّن في النكرة.

وكذلك: الأرطى كلهم يصرف. وتذكيره مما يقوى على هذا التفسير.

وكذلك: العلقى. ألا ترى أنَّهم إذا أنثوا قالوا: علقاةٌ وأرطاةٌ، لأنهما ليستا ألفي تأنيث.

وقالوا: بهمى واحدة، لأنَّها ألف تأنيث، وبهمى جميع.

<<  <  ج: ص:  >  >>