للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَنا ابنُ سَعْدٍ أَكْرَمُ السَّعدينا

والجمع هكذا في الأسماء كثير، وهو قول يونس والخليل.

وإن سميته ببشرٍ أو بردٍ أو حجرٍ فكذلك، إن شئت ألحقت فيه ما ألحقت في بكرٍ وعمروٍ، وإن شئت كسرت فقلت: أبرادٌ، وأبشارٌ وأحجارٌ. وقال الشاعر، فيما كسر واحده، وهو زيد الخيل:

ألا أَبْلِغِ الأَقْيَاسَ قَيْسَ بن نوفلٍ ... وَقَيْسَ بنَ أُهْبَانٍ وَقَيْسَ بنَ جَابِرِ

وقال الشاعر:

رأَيْتُ سُعوداً من شُعوبٍ كثيرةٍ ... فلم أرَ سَعْداً مِثْلَ سَعْدِ بنِ مَالِكِ

وقال الشاعر، وهو الفرزدق:

وشيَّد لي زُرارةُ باذخاتٍ ... وَعَمْرُو الخيرِ إذ ذُكِرَ العُمورُ

<<  <  ج: ص:  >  >>