للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال عمران بن حطَّان:

وليسَ لعَيْشِنا هذا مَهاهٌ ... وليست دارُنا هاتَا بدارِ

وكرهوا أن يحقَّروا المؤنث على هذه فيلتبس الأمر. وأما من مدَّ ألاء فيقول: ألياءٍ، والحقوا هذه الألف لئلا يكون بمنزلة غير المبهم من الأسماء، كما فعلوا ذلك في آخر ذا وأوّله. وأولئك هما أولا، وأولاء، كما أنَّ هو ذا، إلا أنَّك زدت الكاف للمخاطبة.

ومثل ذلك الذي والتي، تقول: اللذيَّا واللتّيَّا. قال العجاج:

بعد اللَّتيَّا واللّتيَّا والتي

وإذا ثنَّيت هذه الألفات كما تحذف ألف ذواتا، لكثرتها في الكلام، إذا ثنيَّت. وتصغير ذلك في الكلام ذيَّاك وذيالك، وكذلك اللَّذيا إذا قلت: اللذيُّون، والتي إذا قلت: اللَّتيات، والتثنية إذا قلت: اللّذيَّان واللَّتيَّان وذيَّان.

<<  <  ج: ص:  >  >>