للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال مقنع:

أَفَبعْدَ كِنْدةَ تمدحنَّ قَبيلاَ

وقال:

هل تحلفن يا نُعْمَ لا تَدينُهَا

فهذه الخفيفة. وزعم يونس أنك تقول: هلاَّ تقولنَّ، وألاَّ تقولنَّ. وهذا أقرب من لأنك تعرض، فكأنَّك قلت: افعل، لأنه استفهام فيه معنى العرض.

ومثل ذلك: لولا تقولنَّ، لأنك تعرض.

وقد بينا حروف الاستفهام وموافقتها الأمر والنهي في باب الجزاء وغيره، وهذا مما وافقتها فيه، وترك تفسيرهن ههنا للذي فسرنا فيما مضى.

ومن مواضعها حروف الجزاء إذا وقعت بينها وبين الفعل ما للتوكيد؛

<<  <  ج: ص:  >  >>