للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال:

من يثقفن منهم فليس بآثبٍ ... أبداً وقَتْلُ بني قُتيبةَ شافيِ

وقال:

يَحْسَبُه الجاهِلُ ما لم يَعْلَمَا ... شَيْخاً على كُرْسِيِه معمَّما

شبهه بالجزاء حيث كان مجزوما وكان غير واجب، وهذا لا يجوز إلاَّ في اضطرار، وهي في الجزاء أقوى.

وقد يقولون: أقسمت لمَّا لم تفعلنَّ؛ لأن ذا طلبٌ فصار كقولك: لا تفعلنَّ كما أن قولك أتخبرني، فيه معنى افعل، وهو كالأمر في الاستغناء والجواب.

ومن مواضعها أفعال غير الواجب التي في قولك: بجهدٍ ما تبلغنَّ،

<<  <  ج: ص:  >  >>