للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال في الرفع - لجرير:

مَتى كان الخِيامُ بِذي طلوحٍ ... سُقِيتِ الغَيْثَ أيَّتهاَ الخيِامُو

وقال في الجر - لجرير أيضاً:

أَيْهاتَ مَنزِلُنا بنعفِ سويقةٍ ... كانت مباركةً من الأيامى

وإنما ألحقوا هذه المدة في حروف الروي لأن الشعر وضع للغناء والترنم، فأحلقوا كل حرف الذي حركته منه.

فإذا أنشدوا ولم يترنموا فعلى ثلاثة أوجه: أما أهل الحجاز فيدعون هذه القوافي ما نون منها وما لم ينون على حالها في الترنم، ليفرقوا بينه وبين الكلام الذي لم يوضع للغناء.

وأما ناسٌ كثير من بني تميم فإنهم يبدلون مكان المدة النون فيما ينون

<<  <  ج: ص:  >  >>