للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما سوف فتنفيسٌ فيما لم يكن بعد. ألا تراه يقول: سوفته.

وأما قبل فللأول، وبعد للآخر، وهما اسمان يكونان ظرفين.

وكيف: على أي حالٍ؟ وأين: أي مكان؟ ومتى: أي حين.

وأما حيث فمكانٌ، بمنزلة قولك: هو في المكان الذي فيه زيد.

وهذه الأسماء تكون ظروفاً.

وأما خلف فمؤخر الشيء. وأمام: مقدمه. وقدام بمنزلة أمام. وفوق: أعلى الشيء. وقالوا: فوقك في العلم والعقل، على نحو المثل. وهذه الأسماء تكون ظروفاً.

وليس: نفيٌ. وأيٌّ: مسألةٌ ليبين لك بعض الشيء وهي تجري مجرى ما في كل شيء.

ومن: مثل أيٍّ أيضاً، إلا أنه للناس.

وإن توكيدٌ لقوله: زيدٌ منطلقٌ. وإذا خففت فهي كذلك توكد ما يتكلم به وليثبت الكلام، غير أن لام التوكيد تلزمها عوضاً مما ذهب منها.

وليت: تمنٍّ. ولعل وعسى: طمعٌ وإشفاقٌ.

وأما لدن فالموضع الذي هو أول الغاية، وهو اسمٌ يكون ظرفاً. يدلك على أنه اسمٌ قولهم: من لدن. وقد يحذف بعض العرب النون حتى يصير على حرفين. قال الراجز - غيلان:

<<  <  ج: ص:  >  >>