للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أقارعُ عَوفٍ لا أُحاوِلُ غيرَها ... وجوهَ قرودٍ تبتغي من تُجاذع

وزعم يونس أنك إن شئت رفعتَ البيتين جميعا على الابتداء، تُضمر في نفسك شيئا لو أظهرته لم يكن ما بعده إلا رفعا. ومثل ذلك:

متىَ ترَ عينيْ مالكٍ وجِرانَه ... وجَنبَيْه تعلمْ أنه غيرُ ثائرِ

حِضْجَرٌ كأُمِّ التوأمَين توكّأَتْ ... على مِرفقيها مستهلةَ عاشرِ

وزعموا أن أبا عمرو كان ينشد هذا البيت نصبا، وهذا الشعرُ لرجل معروف من أزْدِ السّراة:

<<  <  ج: ص:  >  >>