للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جعله شتما، وكأنه حين ذكر الحلب صار من يخاطَب عنده عالماً بذلك. ولو ابتدأه وأجراه على الأول كان ذلك جائزا عربيا. وقال:

طليقُ الله لم يمنُنْ عليه ... أبو داودَ وابنُ أبي كثيرِ

ولا الحجاجُ عينيْ بنتِ ماءٍ ... تقلّبُ طَرفها حَذَرَ الصُّقورِ

فهذا بمنزلة وجوه قرودٍ.

وأما قول حسان بن ثابت:

حارِ بنَ كَعْب ألا أحلامَ تزجُركم ... عَنِّي وأنتم من الجُوف الجماخيرِ

<<  <  ج: ص:  >  >>