للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان معناه ثلاثة أثواب. وقال يزيد بن ضَبّة:

إذا عاشَ الفَتَى مائَتْينِ عامّا ... فقد ذَهَب المسرّةُ والفتاءُ

وقال الآخر:

أنعتُ عَيراً من حميرِ خَنزرَهْ ... فى كلِّ عَيرٍ مائَتانِ كَمَرَهْ

وبعض العرب ينشد قول الفرزدق:

كم عَمّةً لكَ يا جريرُ وخالة ... فَدْعاءَ قد حلبتْ على عِشاري

وهم كثيرٌ، فمنهم الفرزدق والبيت له.

وقد قال بعضهم: كم على كل حال منونة، ولكن الذين جروا في الخبر أضمروا مِن كما جاز لهم أن يضمروا رُبّ.

وزعم الخليل أن قولهم: لاهِ أبوك ولقيتُه أمس، إنما هو على: لله

<<  <  ج: ص:  >  >>