للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولكِنّ نِصفاً لو سبَبَْتُ وسبَنَّى ... بَنُو عَبْدِ شَمْسِ من مَنافٍ وهاشم

وقال طُفيلٌ الغنوىّ:

وكمْتاً مُدَمّاةً كأنّ مُتونَها ... جَرَى فوقَها واسْتَشْعَرَتْ لَوْنَ مُذْهَبِ

وقال رجل من باهلةَ:

ولَقَدْ أَرَى تَغْنَى به سَيْفانَة ... تُصْبِى الحَلِيمَ ومثلُها أَصْبَاهُ

فالفعلُ الأوّل في كل هذا مُعْمَلٌ في المعنى وغيرُ مُعْمَلِ في اللفظ، والآخِرُ مُعْمَلٌ في اللفظ والمعنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>