للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبلدةٍ ليس بها أنيسُ ... إلاّ اليَعافيرُ وإلا العيسُ

جعلها أنيسها. وإن شئت كان على الوجه الذي فسرته في الحمار اول مرة.

وهو في كلا المعنيين إذا لم تنصب بدلٌ.

ومن ذلك من المصادر: ما له عليه سلطانٌ إلا التكلف، لأن التكلف ليس من السلطان. وكذلك: إلا أنه يتكلف، هو بمنزلة التكلف. وإنما يجيء هذا على معنى ولكنْ. ومثل ذلك قوله عز وجل ذكره: " ما لهم به من عِلمٍ إلا اتّباعَ الظن "، ومثله: " وإن نشأْ نُغرقْهُم فلا صريحَ لهم ولا هُم يُنقَذون. إلا رحمة منا ". ومثل ذلك قول النابغة:

حلفتُ يَميناً غيرَ ذى مَثنَوِيةٍ ... ولا عِلمَ إلا حُسنَ ظنٍّ بصاحبِ

<<  <  ج: ص:  >  >>