للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الآخر، ويقال وضعه النحويون:

إذا ما الخبز تأدمه بلحم ... فذاك أمانة الله الثريد

وقد جازوا بها في الشعر مضطرين، شبهوها بإن، حيث رأوها لما يستقبل، وأنها لا بدّلها من جواب.

وقال قيس بن الخطيم الأنصاري:

إذا قَصُرَتْ أَسْيافُنا كان وَصْلُها ... خُطانَا إلى أَعْدائنا فنُضارِبِ

وقال الفرزدق:

<<  <  ج: ص:  >  >>