أما لماذا وقع التحريف. فالإجابة هي أنّ هذا التحريف قد تمّ لصرف الناس عن اتباع نبي الإسلام صلى الله عليه وسلّم وحجز المخدوعين عن الانسلاخ من دين التثليث.
هذا في ما يتعلّق بالتحريف القصدي، أما التحريف غير القصدي، فقد وقع فيه النسّاخ أو المترجمون نتيجة قصور في أفهامهم أو نتيجة غلط أو قلّة تركيز.
آخر هذا الاعتراض جاء فيه أنّ القول بأنّ الأسفار المقدّسة للنصارى من المحال تحريفها، من الناحية العقلية ومن الناحية التاريخية.. وأكّد هذا المجادل زعمه هذا بأنّ جميع" المحاولات" لإثبات وجود هذا التحريف قد باءت بالفشل.
قبل أن نهدم لبنات هذا الاعتراض ونجعله قاعا صفصفا، نحيل إلى كتابين أجادا في عرض هذا الموضوع وتحليله وتأكيده: الأول للباحث البارز ريتشارد إليوت فريدمان، وهو متعلق بالعهد القديم، وهو تحت عنوان" من ألف الكتاب المقدس، =Wrote the Bible =Who "؟ والثاني متعلق بالعهد الجديد وعنوانه" نصّ العهد الجديد: تداوله وتحريفه وإصلاحه. =Restoration Testament:It s Transmission ,Corruption and =The Text of The New "للباحث الشهير الذي يعتبر أحد رؤوس النقد الكتابي المعاصر بروس متزغر.. فعليك بهذين الكتابين إن كنت تريد التوسع في القراءة في موضوع تحريف الكتاب المقدس!
الردّ التفصيلي على دعوى عصمة الكتاب المقدس من التحريف:
يكرر النصارى، أنّ القول بتحريف العهد القديم والعهد الجديد، ما هو إلا افتراء إسلامي محض ... وهذا القول النصراني هو الكذب بعينه، وهو الزور الباهت، لأنّ أي طويلب علم يقرأ في تاريخ الأسفار النصرانية المقدسة يعلم أنّ هناك آلاف