هولتسمان ص ٢٨) ، كما اتهم ممثلو الطوائف المختلفة بعضهم البعض بتحريفات" النص الأصلي". وهذا لا يعني إلا اتفاقهم على أنّ النص الأصلي قد امتدت إليه يد التحريف وكذلك اختلافهم في تحديد (الشخص أو الهيئات) الذين قاموا بهذه التحريفات. " ومن لسانك أدينك!!!
وجاء في" الرسالة إلى القديس جيروم=٢٩. ٣ Letters to ST Jerome
١٢ ص ١١ قول أشهر آباء الكنيسة، أوغسطين، لجيروم، امتعاضا من الترجمة التي يقرؤها" إما أنها لم تصب في تحديد المعنى، أو ببساطة أنا لا أفهمها"!!!
وقال الباحث روبرت كيل تسلر في كتابه:" حقيقة الكتاب المقدس": " وحتى أشهر آباء الكنيسة" أوغسطين" قد صرح بعدم الثقة في الكتاب المقدس لكثرة الأخطاء (التي تحتويها المخطوطات اليدوية) ، حتى إذا ضمنت له (وهو هنا يعني نفسه أساسا) ذلك جهة أو مؤسسة لا تتبع الكنيسة. "
وقال" القديس" جيروم، صاحب أحد أشهر تراجم الكتب المقدس، في مقدمة كتاب" أسئلة العبرانيين": ".. سوف أجعل هدفي، إذن، أولا، الإشارة إلى أخطاء من يشكون في وجود أخطاء في الأسفار (أي التراجم) العبرية. وثانيا، تصحيح الأخطاء التي يظهر أنها انتقلت إلى النسخ اليونانية واللاتينية عن طريق المرجع الأصلي. وبالإضافة إلى ذلك سأوضح اشتقاق الأماكن والأسماء والبلدان إن كانت غير واضحة في عبارات اللغة اللاتينية، بشرح باللهجة الدارجة.
ولكي يسهل على الدارسين معرفة ما قمت به من تصحيحات، أقترح في البدء أن نحدد القراءة الصحيحة، وأنا قادر على فعل ذلك الآن، ثم بعد ذلك نأتي بالقراءات المتأخرة، لنحدد ما حذف أو زيد أو حرّف. وليس هدفي من هذا كما يدعي علي الحساد أن أدين أخطاء الترجمة السبعينية أو أن انتقص ممّن أعدّوها. ولكن في واقع الأمر،