وصرّح أحد أعضاء لجنة الصياغة لهذه الوثيقة لصحيفة الفاتيكان الرسمية" المراقب الروماني" أنّ الفاتيكان سيراجع ويعدّل عدة نصوص دينية في العهد الجديد لتحاملها على اليهود، كما سيتمّ تعديل في إنجيل متّى وقصة الحواريين برمّتها إرضاء لليهود!!!
قال سهيل التغلبي، النصراني، في كتابه" الصهيونية تحرّف الإنجيل" ص ص ٥٠- ٨٠:" جرت في السنين الأخيرة محاولات كثيرة لتحريف الكتاب المقدّس، وكان أهمها مستوحى من الحركة الصهيونية ( ... ) . ومن أعوام عقد في مدينة سبليبريج في سويسرا مؤتمر اشترك فيه بعض رجال البدع المسيحية الجديدة المتطرفة مع فريق من ممثلي الهيئات الدينية اليهودية، وقرّر المجتمعون مكافحة أعداء اليهود في العالم المسيحي، وقرّروا أيضا حذف الآيات والفصول الواردة في الإنجيل بنوع أخصّ التي تصف اعتداء اليهود على السيد المسيح وصلبه ( ... ) "
ولقد صدرت هذه الطبعة المحرفة لأسفار العهد الجديد عن" دار النشر اليهودية" بالقدس في عام ١٩٧٠ م. تقول مقدمة الترجمة المحرّفة لأسفار العهد الجديد:" إنّ هذه الترجمة اليهودية والمعتمدة للعهد الجديد يمكن وصفها بأنها: العهد الجديد خاليا من معاداة السامية. "
لّخص سهيل التغلبي خطّة التحريف في هذه الترجمة، في هذه النقاط:
١- محو كلمة" اليهود" من أسفار العهد الجديد، وهي الكلمة التي تكرّر ذكرها ١٥٩ مرة. ثم استبدالها بكلمات مختلفة تساعد على تمييع المسؤولية التي تكون قد علقت باليهود من جرّاء قول أو فعل نسبته إليهم تلك الأسفار. لذلك نجد كلمة" اليهود" قد محيت ثم استبدلت بكلمات أخرى مثل: مواطني ولاية اليهودية- وفيهم اليهود وغير اليهود- وهؤلاء قد أطلق عليهم" أهل اليهودية". كذلك