وجعلوه في هذه الطبعة العدد" أربع"، والخطأ الآخر هو ما ورد في سفر الملوك الأول ١٥: ١٠ من أن إسم أم الملك أسا هو معكة بنت ابشالوم والصحيح هو أنها جدته أم أبيه كما في الفصل نفسه العدد ٢ فعمدوا إلى تبديل كلمة" أمه" بكلمة" جدته"".
قال الدكتور عبد الودود شلبي في كتابه" التزوير المقدس" ص ٨٦: " تقوم مؤسسة" ريدرز دايجست" بإخراج طبعة جديدة من الكتاب المقدس تختصر منها خمسين في المئة من العهد الجديد وخمسة وعشرين في المئة من العهد القديم ... !
ومن أغرب الأخبار التي أذيعت حول هذه الطبعة المقترحة أنّ النساء في الولايات المتحدة يعترضن على الصلاة المسيحية التي تقول:" أبانا الذي في السموات ... " إذ يرون في هذا النص تفرقة بين المرأة والرجل.. فلماذا لا تبدأ الصلاة مثلا بيا.." أمنا" التي في السموات أيضا ... ؟!
وقد اتفق القائمون على أمر هذه الطبعة أن تغير كلمة" أبانا" بكلمة" الخالق" حتى لا تثور المرأة ... ؟ "
" ورد في صحيفة" واشنطن بوست" أنّ جمعية الكتاب المقدس الدولية أعلنت أنها سوف تصدر ترجمة جديدة للكتاب المقدس، تتسم ألفاظها بالحيادية في مخاطبة الرجل والمرأة- الجندر (النوع الاجتماعي) -، ويأتي ذلك بالرغم من الانتقادات السابقة لتلك الفكرة من قبل" المحافظين"، وتجري هذه التعديلات اللغوية على أكثر ترجمات الكتاب المقدس مبيعا في الأسواق الأمريكية وهي" الترجمة العالمية الجديدة =The New International Version ="ويشمل هذا التعديل استبدال الألفاظ التي تصلح لمخاطبة الجنسين، بالألفاظ التي تخاطب الذكور، وستعرف الترجمة المعدلة ب" ترجمة اليوم العالمية الجديدة".