للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الكاثوليكية اعتبارا من سنة ١٩٨٥ م والنصوص التي يستخدمها اليهود المحدثون والإصلاحيون!

قام مارتن لوثر بكتابة ترجمة ألمانية للكتاب المقدس، وطبعها أكثر من مرة في حياته. وقبل أن يتوفى، أوصى بألّا يغيّر أحد في هذه الترجمة لعلمه بحال القوم. وقد سبق أن حذف لوثر منها النص الوحيد الذي يدلّ على عقيدة التثليث في الكتاب المقدس: ١ يوحنا ٥: ٧، ولكن بعد وفاته حرّف من قاموا بإعادة طبع هذه الترجمة ما جاء في النسخة الأصلية، مرجعين هذا النص المحذوف إلى رسالة يوحنا وذلك في طبعة ١٥٧٤ م التي قام بها أهل فرنكفورت، وطبعتا ١٥٩٦ م و ١٥٩٩ م لأهل وتنيرك، وطبعة ١٥٩٦ م لأهل هيميرك!!

قام المنصّرون سنة ١٩٥٠ م بدعوة" الاسكيمو" إلى النصرانية، فلما قرأ الاسكيمو الأناجيل المتداولة" خبزنا كفانا" امتنعوا عن الطعام، حتى أهلكهم الإعياء، فتمّ سحب هذه الأناجيل، وجيء لهم بطبعة أحدث تحمل عبارات ذات مدلول أشمل من الخبز، حتى لا يموتوا جوعا!!

ونختم هذا الحديث بما قرّره الدكتور بروس متزغر في مواضع متعددة من كتابه" نص العهد الجديد ... " في تفصيل أسباب التحريف، لخنق أنفاس الشك وفتح روزنة في جدار الإيمان العجائزي في عقل كلّ نصراني:

تغييرات قصدية: ١- بسبب خطأ في الرؤية أو عدم اهتمام كاف بالمخطوطات الأصلية:

تغيير الحروف ودمجها (مثال: الرسالة الثانية لبطرس ٢: ١٣، ٢: ١٨) .

حذف كلمات بين جمل مكررة (مثال: الرسالة الأولى ليوحنا ٢: ٢٣) .

<<  <   >  >>