للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بشارة" العبد الصالح"

جاء في سفر إشعياء ٤٢: ١- ١٧ قول الربّ:

" هوذا عبدي الّذي أعضده، مختاري الّذي ابتهجت به نفسي. وضعت روحي عليه ليسوس الأمم بالعدل.

لا يصيح ولا يصرخ ولا يرفع صوته في الطّريق.

لا يكسر قصبة مرضوضة، وفتيلة مدخنة لا يطفيء. إنّما بأمانة يجري عدلا.

لا يكلّ ولا تثبّط له همّة حتّى يرسّخ العدل في الأرض، وتنتظر الجزائر شريعته.

هذا ما يقوله الله، الرّبّ خالق السّماوات وباسطها، وناشر الأرض وما يستخرج منها. الواهب أهلها نسمة، والمنعم بالرّوح على السّائرين عليها:

" أنا هو الربّ قد دعوتك بالبر. أمسكت بيدك وحافظت عليك وجعلتك عهدا للشعب ونورا للأمم.

لتفتح عيون العمي، وتطلق سراح المأسورين في السّجن، وتحرر الجالسين في ظلمة الحبس

أنا هو الربّ وهذا اسمي. لا أعطي مجدي لآخر، ولا حمدي للمنحوتات.

ها هي النّبوّات السّالفة تتحقق، وأخرى جديدة أعلن عنها وأنبيء بها قبل أن تحدث. "

غنوا للربّ أغنية جديدة، سبّحوه من أقاصي الأرض أيّها المسافرون في عباب البحر وكل ما فيه وياسكان الجزائر

<<  <   >  >>