للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- أشار الأب الكاثوليكي ريموند براون Raymond Brown في كتابه: " وفاة المسيّا =The death of Te Messiah ="ص ص ٥٠٧- ٥٠٨ إلى مجموعة اعتراضات تشكك في كون المسيح هو" ابن الإنسان":

* لم يسمّ أحد المسيح بهذا الاسم في الأناجيل.

* لم يفسّر المسيح عبارة: " ابن الإنسان".. قلت: لم ينسب المسيح نبوءة دانيال عن" ابن الإنسان" إلى نفسه.. رغم ادعاء الأناجيل أنّه كان يطلق على نفسه هذا الاسم!

* النصارى الأوائل لم يذكروا أنّ المسيح هو" ابن الانسان" في صلواتهم وعقائدهم.

* استهزئ بالمسيح وهو على الصليب بأنّه يدّعي أنه سيهدم الهيكل وأنه المسيح وأنه ابن الله.. ولم يستهزأ بادعائه أنّه" ابن الإنسان" الهادم للامبراطورية الرابعة!

المسيح نفسه قد ختم التراع، ورفع مبرر الاختلاف بقوله: " ليست مملكتي من هذا العالم، ولو كانت مملكتي من هذا العالم، لكان حرّاسي يجاهدون لكي لا أسلّم إلى اليهود.." (يوحنا ١٨: ٣٦) وليس بعد هذا البيان، للمراء مجال!

ذكر ريموند براون في كتابه السابق ص ٥١٣ أنّ بولتمان Bultmann وهاهن Hahn وتودت Todt وفولر) Fuller وهم من كبار النقاد) قد ذهبوا إلى أنّ المسيح قد تحدث عن" ابن الإنسان" على أنّه شخصية تظهر بعده لتدين الناس.

<<  <   >  >>