للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- التغنّي بانتشار النصرانية، ومحاولة إيهام القارئ أنّ النصرانية أسرع انتشارا من الإسلام، يؤكدان" بساطة" القس" بسيط".. وقد نقلنا في أوّل هذا الكتاب الشهادة، من غير المسلمين، لسرعة انتشار الإسلام التي لا نظير لها في عالمنا. ومن الذين أكّدوا هذا الأمر البابا يوحنا بولس الثاني المتوفى في بداية هذا القرن والذي سيلقي ربّا عادلا، في كتابه "=Crossing The Threshold of Hope =تخطّي عتبة الأمل" (وهو في الأصل لقاء صحفي مع البابا) ، في فصل" أقلية عند سنة ٢٠٠٠". إذ لم يملك هذا البابا" الذكي" أن ينكر ملاحظة الصحفي" المؤدب" من أنّ المسلمين، ولأوّل مرة في التاريخ، سيصبحون سنة ٢٠٠٠ م (اللقاء الصحفي كان قبلها بسنوات) أكثر من الكاثوليك، وإن كان قد عقّب على هذه الحقيقة بقوله أنّ العبرة ب" الكيف" لا ب" الكم" (ولا أدري عن أيّ" كيف" يتحدّث وهو نفسه الذي صرّح في نفس الكتاب في فصل" محمّد" أنّ: " تديّن المسلمين يثير الاحترام. إنّه من المستحيل ألّا تعجب بإخلاصهم للصلاة. إنّ صورة المؤمنين بالله، وهم لا يبالون بالزمان أو المكان، وهم يركعون ويستغرقون بأنفسهم في الصلاة، يبقى نموذجا للمبتهلين إلى الإله الحق، خاصة لهؤلاء النصارى الذين، وقد هجروا كاتدرائيتهم البديعة، يصلّون نادرا أو لا يصلّون البتة"The religiosity of =.

Muslims deserves respect.It is impossible not to admire

for example ,their fidelity to prayer.The image of،

believers in Allah who, without caring about time or

place, fall to their knees and immerse themselves in

prayer remains a model for all those who invoke the true

God, in particular for those Christians who, having

deserted their magnificent cathedrals, pray only a little

or not at all! =)

<<  <   >  >>