للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الألماني =Sebastian Munsters German Bible =الذي رفضه جلّ النقاد النصارى ومنهم أسقف وستمنستر!!!؟

فالنبوءة عند النصارى تتلوّن" بتلوّن" الأمزجة، وتتغيّر بتغيّر الأزمنة، وتتبدلّ بتبدّل الأقنعة!!

يوما يمان إذا لاقيت ذا يمن ... وإن لاقيت معدّيا فعدناني

من المعلوم أنّ عيسى ما كانت له سلطة دنيوية في زمانه، فهو أبعد الأنبياء عن هذه النبوءة الشيلونية.

إنّ الأناجيل التي كرّرت في أكثر من مرّة، ودون داع، أنّ عيسى هو موعود التوراة، ما أشارت إلى كون" يسوع" هو" شيلون".. فكيف يدرك الأحفاد المتأخرون ما لم يدركه الأصحاب الذين وصلوا مباشرة بالروح القدس، والذين نقلوا بأمانة (!!!) أخبار يسوع الكنيسة!!

هل غفل الروح القدس عن إعلام النصارى وعلى رأسهم البابا المعصوم بالحقيقة المخفية لهذه البشارة الخلاصية في القرون الميلادية الأولى؟!!

من الكذب الصريح، الزعم أنّ اليهود قد فقدوا سلطانهم الأرضي (السياسي) في التاريخ الذي ادّعاه القس البسيط.. لأنّ الرومان هم الذي كانوا يحكمون القدس في ذاك الزمان وإن منحوا اليهود بعض السلطات التي لا تخرجهم عن كونهم تابعين للرومان، وكذاك كان حالهم بين المسلمين.

ظاهر أنّ هذا" الشيلوه" سيكون صاحب سلطان مادي وصولجان أرضي مخضع لشعوب الأرض، وهو ما فهمه أيضا فريق من اليهود (وقد أفرط القس" البسيط" في الاستسهاد بتفسيراتهم!!؟) .. فقد جاء مثلا في ترجوم ":Yerushalymi لن

<<  <   >  >>