للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سنة ١٩٢٢ واجتمع بشلبي سامري، وبكبير كهنة الطائفة اسحاق بن عمران، وهي التي أشار إليها أحمد باشا. وقد رآها شاهد عيان، ووصفها بأنّها مجلّد يحتوي ٦١٥ صفحة من قطع الورق الصغير، وأنّ الله أمر الناس بالعمل بها، ولم يبق من يعمل بها إلى اليوم سواهم وأنّهم وحدهم على الحق، أما غيرهم فعلى خلاف ذلك، وهم في نظرهم أجناس ومنبوذون. فالسامريون لا يتناولون منهم شيئا إلا الماء.

وفي الصفحة الأخيرة من هذا المجلد ما يأتي:

" كان النجاز من كتابت (قلت: هكذا وردت دون تاء مربوطة) هذه التوراة المقدّسة في نهار الأحد الموافق إلى أربعة خلت من شهر صفر الخير من شهور سنة ١٣٢٠ عربية الذي هو الشهر الثاني عندنا الموافق إلى خمسة عشر من الخماسين المفروض عددهم على بني إسرائيل. على يد عبده وابن عبده: اسحق ابن عمران بن سلامة بن غزال بن اسحق بن إبراهيم هكهن (كاهن) هلوى بشكم (قلت: نابلس التي هي شكيم) عفى الله عنه، وغفر له، ولمن علمه. آمين، وسلام الله على من هو سيد الأوّلين والآخرين (قلت:

يقصد موسى عليه السلام) . آمين آمين. "

وكلّ صفحات الكتاب مكتوبة بلغة عربية، وقد تخللتها كتابات باللغة السامرية.

ومن هذه العبارات جملة من الاصحاح السابع عشر، أي في الصفحة ال ٣٩ من الكتاب.

وقد كتب الكاهن السامري الأعظم بخطّ يده على هامشها عبارات رتّبها كما يأتي:

بماد ماد أي محمد أي جدا جدا لجوى جدول ٤٠٠ ٣ ٤ أي شعب عظيما

<<  <   >  >>