للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إليها في سفر التثنية ٣٣: ٢ وحبقوق ٣: ٣. وأضافت: " هذا الجبل أو سلسلة الجبال قد تعرّف بأنّها الجبال التي تحيط بما يعرف اليوم بوادي عربه. "

ولاحظ هنا أنّ هذه الموسوعة أنّها" قدقدت" عند محاولة تحديد مكان فاران المتعلق مباشرة بنبوأتنا، وهي" قدقدة" تكشف غياب الحجة القاطعة عند مؤلفي هذه الموسوعة، وهم نخبة من الباحثين المختصين. وفي المقابل نرى قطعيات" مستر بسيط" الذي يحسب القرّاء هبلا لا يفهمون وعميا لا يبصرون!

كما يلاحظ أيضا أنّ الموسوعة اليهودية قد ميّزت فاران سفر التثنية عن بقية" فارانات" الكتاب المقدس مما يكشف أنّ نص سفر التثنية (وسفر حبقوق) لم يتحقق معناه في" فاراني" النصوص الأخرى. ونحن نقرّر أنّ فاران" مكة" هي التي تحقق فيها تألّق الربّ. والإثبات، كما يقول أهل التحقيق، مقدّم على النفي لأنّ المثبت عنده زيادة علم. لقد جهلوا وعلمنا وتحيّروا وقطعنا وترددوا وثبتنا!

تتحدّث هذه النبوءة عن عشرة آلاف قدّيس، وهم قطعا المؤمنون صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلّم، الذين كان عددهم" عشرة آلاف" مؤمن. وكما قال القسيس المهتدي عبد الأحد داود، فإنّ هذا العدد لم يذكر في تاريخ الجزيرة العربية إلا في حادثة فتح مكّة.

وقد جاء ذكر ال ٠٠٠. ١٠ قدّيس أيضا في رسالة يهوذا ١٤، في حديث عن قدوم الرب والأمر بالمثل في سفر نشيد الإنشاد ٥: ١٠.

يعترض النصارى بقولهم:

" هذا النصّ يتحدّث عن" ملائكة" لا بشر، ولا يصحّ على هذه الحال الزعم أنّ هذه الملائكة هي صحابة محمد (صلى الله عليه وسلّم) ؟! .. ويضيف القس البسيط

<<  <   >  >>