للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهنا نتساءل: أين الرسول الكريم في تلكم الآيات التي وردت آنفا؟

وللإجابة عن هذا نجد صلة نسب الرسول الكريم من نبايوت بن إسماعيل بن إبراهيم عليهم أفضل الصلوات والسلام، وهذه السلسلة النبوية الكريمة يدونها موسى عليه السلام هكذا: " وهذه اسماء بني إسماعيل حسب نبايوت بكر إسماعيل، وقيدار ... اثنى عشر قبيلة".

ويزداد الأمر وضوحا وإشراقا بذكر رموز خاصة" كثرة الجمال"، " يأتي إليك غنى الأمم"، " غنم قيدار"، " كباش نبايوت"، " تصعد مقبولة على مذبحي"، إشارة إلى يوم النحر بمنى، و" جبل عرفات بمكة"، و" الجزائر وسكانها"، " الديار التي سكنها قيدار"، " الربّ كالجبار يخرج كرجل حروب ينهض". ولقد قال الغرب: إنّ الإسلام قام غازيا كجبّار، يهتف ويصرخ ويقوى على أعدائه. "

قلت: تأمّل في عبارة" غنّوا للربّ أغنية جديدة"، إنها إشارة إلى الأذان المنطلق من رؤوس الجبال ومن السهول.. وهل عرفت" أغنية" (والحديث على المجاز الشائع في أسفار أهل الكتاب) جديدة غير أذان المسلمين الصادر من نسل قيدار من سالع والجزائر!

اعتراض النصارى: هاتان البشاراتان متعلقتان بالمسيح عليه السلام، تتحدث

<<  <   >  >>