للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأولى عن الهيكل في أورشليم عند ظهور المسيح، أما الثانية فتتحدث عن فرح اليهود والأحبار بظهور المسيح.

هذان زعمان باطلان، إذ أنّ هيكل أورشليم لم يمجّد منذ بعثة المسيح، بل العكس هو الصحيح فقد تسلّط عليه الرومان بعد رفع المسيح، ثم انطوى ذكره مع فتح المسلمين لبلاد الشام، كما أنّ العطايا والبعوث ما عرفت بالسير زرافات ووحدانا إلى الهيكل من البلاد البعيدة وإنما صار هذا حال كعبة إبراهيم عليه السلام بعد ما كانت مهجورة، فقد أصبحت تأتيها الوفود من كلّ فجّ عميق ...

ثم إنّ المسيح عليه السلام قد رفضه قومه وحاولوا صلبه، ولولا عناية الله ورحمته لنالوا منه ولقتلوه، والمتأمل في تاريخ أثر دعوة المسيح يجد أنها لم تؤثّر إلا في قلة قليلة من الناس على مدى بضعة قرون!!!

<<  <   >  >>