للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لبنان وجلال الكرمل وشارون ويشهدون مجد الربّ وبهاء إلهنا. "

وقد اختلفت الآراء فيما يتعلّق ب" وادي عخور"، لكنّ معناها الحرفي هو" أرض حزن وفقر" وهي ستصبح أرض طمأنينة وأمن، وكذلك كانت مكة وصارت مع ظهور نبي الإسلام.

من رفضوا الإسلام من بني إسرائيل بكوا من سويداء قلوبهم وولولوا من انكسار أنفسهم، أمّا من قبلوا الإسلام منهم فقد ترنّموا في غبطة القلب.

السماء والأرض الجديدتان: هما أمة وشريعة تظهران بعد خمول ذكر بني إسرائيل. الأمة: أمة الإسلام، والشريعة هي شريعة الإسلام.

الوادي الذي اسمه" بكّه" هو في الأصل العبري =Bacah =بكه" و" الهاء" في آخر الكلمة دليل على أنّ هذا المكان معروف بين الناس.

نازلو هذا الوادي سيسبّحون ربهم دائما. وهذا يصحّ بالحرف على سكان مكّة أهل التعبّد والتبتّل وكذلك الحجّاج والمعتمرون المتوافدون على مكة للتعبّد والتبتّل.

الظهور أمام الربّ في صهيون دليل على الحجّ السنوي في مكة.

وليسمح لي معرّبو الكتاب المقدّس أن أسألهم أن" يتّقوا الله!! " وأن يسايروا التراجم الانجليزية الحديثة في ما ذهبت إليه من وضع كلمة" بكة" بدل" وادي البكاء!!!؟؟! ".

إنّ مكة التي استفاض الخبر عن أنه سوف يخرج منها الله سبحانه، نبي آخر الزمان، والتي أصبحت قبلة آخر الأمم، ومركز المتعبدين في الأرض، وهي التي تهوى إليها الأفئدة ... هي أيضا مركز العالم، وهذه حقيقة علمية تمّ اكتشافها أخيرا:

<<  <   >  >>