للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سفر إشعياء ٦٥: ١٤- ١٥: " ويترنّمون في غبطة القلب وأنتم تعولون من أسى القلب، وتولّولون من انكسار الرّوح، وتخلفون اسمكم لعنة على شفاه مختاريّ، ويميتكم الربّ ويطلق على عبيده اسما آخر. "

سفر إشعياء ٦٥: ١٧- ١٩: " لأنني ها أنا أخلق سماوات جديدة وأرضا جديدة، تمحو ذكر الأولى فلا تعود تخطر على بال إنّما افرحوا وابتهجوا إلى الأبد بما أنا خالقه، فها أنا أخلق أورشليم بهجة، وشعبها فرحا. وأبتهج بأورشليم وأغتبط بشعبي، ولا يعود يسمع فيها صوت بكاء أو نحيب. "

يفهم من هذه النصوص أنّ من أبناء يعقوب ويهوذا من سيرثون" جبال الله"..

وقد كان، فقد أسلم طائفة من أبناء يعقوب ويهوذا، وملكوا جبالا كثيرة ما ملكها من بقوا على اليهودية من بني إسرائيل.

أما" شارون" فهي أرض خصبة في فلسطين معروفة بزهورها الحمراء، وقد ربطت شارون هذه ببلاد العرب في سفر إشعياء ٣٣: ٩ حيث جاء النص العبري" ها شارون ك عربه" أي- كما يقول فديارتي-" شارون هي مثل البلاد العربية" ولكن حولت" البلاد العربية" إلى" البرية" في التراجم المتداولة. وقد أعطيت خصوبة شارون إلى البلاد العربية كما هو قول النبي إشعياء في سفره ٣٥: ١- ٢:

" ستفرح الصّحراء والقفر الأجرد، وتبتهج البريّة وتزهر كالورد.

تزدهر ازدهارا، وتبتهج أشدّ بهجة ويضفى عليها مجد

<<  <   >  >>