البابوية في الفاتيكان نسخة من الإنجيل مكتوبة بالقلم الحميري قبل بعثة نبي اسلام صلى الله عليه وسلّم، وفيها يقول المسيح:" ومبشرا برسول يأتي من بعد اسمه أحمد"!!
وذكرت مجلة الأيكونومست البريطانية، وهي من أوسع المجلات السياسية والاقتصادية انتشارا ونفوذا في العدد الصادر بتاريخ ٢٧ مارس سنة ١٩٦٥ م تحت عنوان:" ثروة الفاتيكان": إنّ أول عمل مقدس يؤديه المرشح لوظيفة في" الكوربا" أي الإدارة المركزية للكنيسة الكاثوليكية هو أن يقسم اليمين المقدّسة على كتمان كل شيء يصل إلى علمه أو يقع تحت بصره من معلومات خصوصا عن ثروة الكنيسة ومواردها. ومعلوم أنّ أهم هذه الثروات نسخ الأناجيل الأبو كريفية (أي المرفوضة لدى الكنيسة التقليدية) وذكرت الصحافة في أيامنا فتح مكتبة الفاتيكان للباحثين غير المرتبطين بهيكلها.. ونحن نجزم أنّ هذا الأمر قد تمّ بعد" تنظيف" هذه المكتبة الضخمة من" البشارة بنبي الإسلام"، على الأقل في الكتب الشهيرة!
هل هناك مبرر لرفض هذا الإنجيل؟:
كنت قد أعددت بحثا حول هذه النقطة لعرضه في الصفحات التي بين يديك، لكنني بعد أن قرأت ما كتبه الدكتور وديع أحمد المهتدي إلى الإسلام- قصة إسلامه في الملحق-، رأيت أن أورد ما كتبه في موقعه على الانترنت تحت عنوان" دراسة في إنجيل برنابا تؤكد صحته"، مع إضافة ما يفيد على موضوعه الأصلي:
قال وفقه الله إلى كل خير: " قرأت كتاب إنجيل برنابا الذي نشره محمد رشيد رضا، عليه رحمة الله، ومن أمانة الناشر اعتمد على مترجم نصراني: خليل سعادة، الذي كتب مقدمة كبيرة