الأصنام، وهناك اعتبروا أن برنابا هو" زفس" كبير الآلهة، وبولس هو" هرمس"، ثم رجموا بولس وخافوا من برنابا، ولكن للأسف عاش بولس لأن اصابته لم تكن خطيرة. ثم تنتهى قصة برنابا في كتاب" أعمال" حين يخترع بولس للمسيحيين القساوسة، ويتنازعان حين يقوم بولس بتعليم الناس أن يتركوا فرض" الختان" ويتركوا التمسك بشريعة الله لعبده موسى عليه السلام وذلك بزعم أن المسيح نسخها وألغاها بالكامل. فتشاجر برنابا مع بولس وذهب كل منهما إلى طريق مختلف. وانتهى ذكر برنابا تماما من كتاب النصارى واستمر باقى الكتاب لذكر بولس وحده وكأنه هو الوحيد الذى يفعل كل شىء وكأنه لا يوجد أى واحد من تلاميذ المسيح يفعل أى شىء. "
قلت: جاء في" موسوعة الأديان" ل أ. روجستون بايك ص ٤٦: " برنابا، رسول ونبي مسيحي، رفيق للقديس بولس في بعض رحلاته الدعوية.. جاء في التقليد أنه أسقف ميلانو ومؤسس الكنيسة في أنطاكيا، استشهد في روما. الاحتفال به يوم ١١ جوان. نسبت إليه عدة كتابات، وبالذات" رسالة برنابا" الموجودة في المخطوطة السينائية ... "
وجاء عن كلمنت الإسكندري أنه واحد من السبعين رسول.
قال الدكتور وديع: " من أدلة وجود هذا الكتاب من قبل الإسلام بمئات السنين:
يقول مترجم كتاب" إنجيل برنابا"، الأستاذ خليل سعادة- النصراني- في مقدمته التي يهاجم فيها هذا الكتاب ليثبت زيفه: " إنّ الموسوعة الفرنسية أثبتت وجود إنجيل برنابا من قبل الإسلام بمئات السنين وهذه الموسوعة كتبها