مسيحيون متشددون جدا ومتعصبون جدا ضد الإسلام كما شهد المترجم النصراني لهذا الكتاب قائلا عنه:" هذا الكتاب قد أتى على آيات باهرة من الحكمة وطراز راق من الفلسفة الأدبية وهو يرمى إلى ترقية العواطف البشرية إلى أفق سام آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر داعيا الإنسان إلى التضحية".
وكذلك قال العلامة المسيحي القس صموئيل مشرقى رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر والشرق وهو بمثابة (البطرك) عند الأرثوذكس (والبابا) عند الكاثوليك قال في كتابه الصادر سنة ١٩٨٨ م" عصمة الكتاب المقدس واستحالة تحريفه" في صفحة ٢٠: ان إنجيل برنابا كان موجودا سنة ٣٢٥ م. وكتب يقول:" أما نحن من جانبنا فنقول من باب الترجيح أن بعض أتباع المسيح قد بدأوا في كتابة هذه الأناجيل عن المسيح عن طريق جمع مجموعات من أقواله وأفعاله لاستعمالهم الشخصي في البداية، وهنا بدأت القصص التي تروى يسوع تجمع في كتب كبيرة كانت نواة لعدة أناجيل بلغت مائة إنجيل وكان على الكنيسة (يعنى قادتها من البطاركة والرهبان) أن تمحص هذه الأناجيل وتمت الموافقة على هذه الأناجيل الأربعة فقط (يعنى كذبوا أكثر من ٩٦ إنجيلا) بعد أن ثبت قانونيتها؟ وتم الاعتراف بقدسيتها؟ (يعنى اعترفوا بأنها وحى من عند الله؟) التي تأكدت بما أحاط بها من براهين داخلية وخارجية. ورفضت الكنيسة الاعتراف بغيرها من الأناجيل مثل" إنجيل توما" المكتوب باللغة العربية في الجزيرة العربية و" إنجيل برنابا" وغيرهما، بعد أن ثبت أن الكثير مما تحتويه من أقوال دخيل ومزور؟
ومن ثم لم يتقرر وحيها (أى أن الوحي يحتاج لتصديق البطاركة والرهبان) وتم وضع هذه الكتب كلها في قائمة