واحدة في مجمع" نيقية" سنة ٣٢٥ م، ومازال بعض هذه الكتب المرفوضة موجودا مثل" إنجيل المصريين" و" إنجيل العبرانيين" و" إنجيل توما" و" إنجيل برثلماوس" و" إنجيل متياس" و" إنجيل تلاميذ المسيح" وفيها الكثير من الأخطاء التاريخية والجغرافية والعقائدية، وما يتعارض مع ما ذكره أنبياء العهد القديم ورسل العهد الجديد.
وهذان الدليلان يؤكدان وجود هذا الإنجيل من قبل ظهور الإسلام بأكثر من قرنين من الزمان، وهذا ينفى أن أصله كاتب مسلم. "
قلت: من الممكن التأكد من وجود إنجيل بهذا الاسم قبل القرن السابع ميلادي من خلال الاقتباس الموسّع لإيرانيوس (١٣٠ م- ٢٠٠ م) من هذا الإنجيل في ردّه على بولس ودفاعه عن عقيدة التوحيد. كما يخبرنا قيس الكلبي في كتابه Muhammad the Last Messenger in the Bible ==Prophet ص ١٢٨، أنّه في السنة الرابعة من حكم الامبراطور زينو (٤٧٨ م) وجدت بقايا جثة برنابا، ووجد على صدره إنجيله، وأشار قيس الكلبي إلى هذا المرجع، "boland juni ,Tom ٢ ,pp ٠٥٤ -٢٢٤ antwep ٨٩٦١ =acia sanctorum: وقد نقل هذا الواقعة أيضا الباحث، العضو في المحكمة الفيدرالية الباكستانية، الحاج خواجه ناظر أحمد في كتابه" عيسى في السماء والأرض Earth ==Jesus in Heaven and "ص ٢٥٦.
ويذكر تولاند في كتابه) =Miscellaneous Works =نشر سنة ١٧٤٧ م) ، الفصل ١٥، أنه قد جاء ذكر" إنجيل برنابا" في قائمة الكتب الممنوعة، في القرار الذي أصدره البابا جلاسيوس الأول سنة ٤٩٢ م. وقد حرّمت قراءته قبل ذلك من طرف البابا اينوسنت سنة ٤٦٥ م وقرار الكنائس الغربية سنة ٣٨٢ م.