للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الصواب هو ما جاء في إنجيل برنابا ١٤٢: ١٩- ٢١: " ماذا يكون الثمر إذا تركنا هذا الإنسان يعيش؟ من المؤكد: أنّ الإسماعيليين يصيرون ذوي وجاهة عند الرومانيين، فيعطونهم بلادنا ملكا. وهكذا يصير إسرائيل عرضة للعبودية كما كان قديما".

وهذا الكلام متناسق، إذ ترك المسيح دون قتله سيؤدي إلى إيمان أهل فلسطين بدينه وبالتالي وراثة الإسماعيليين المملكة الرابعة (الرومان) التي تحدّث عنها دانيال النبي!

قال الدكتور وديع: " كما شرح برنابا كلاما ذكرته الأناجيل الأربعة بطريقة غير مفهومة مثل:

أن اليهود متفوا أمام المسيح قائلين" أوصنا لابن داوود" وترجموها فيما بينهم بمعني" خلصنا" فلا يستقيم المعني" خلصنا لإبن داوود"؟؟؟ أما برنابا فقال أنهم قالوا (فصل ٢٠٠) " مرحبا بابن داود".

قالت الأناجيل أن المسيح قال" من قال لأبيه قربان فلا يلتزم"؟؟؟ بينما قالها برنابا (فصل ٣٢) " إذا طلب الآباء من أبنائهم نقودا يقول الأبناء: لا إن هذه النقود نذر الله ولا يعطون لآبائهم". أيهما أوضح؟؟

كذلك ما جاء في إنجيل لوقا ١٤ على لسان المسيح" من لا يبغض أباه وأمه فلا يستحقني" وهذا تحريض صريح على كراهية الأب والأم بينما جاءت في برنابا في الفصل ٢٦" ان كان أبوك وأمك عثرة لك في خدمة الله- فانبذهم" ولا تنسى فضل المترجمان النصرانيان في ترجمة كلمة فانبذهم وما شابهها-

<<  <   >  >>