وان كان معناها أخف بكثير من كلمة يبغض والفارق بين الجملتين كبير جدا.
برنابا صحح أحداثا تناقضت فيها الأناجيل الأربعة تناقضا كبيرا، واحتار في تفسيرها علماء النصارى، وأوضح مثال هو قصة المرأة التي بكت أمام المسيح وسكبت العطور علي قدميه (فصل ١٢٩ مع فصل ١٩٢، فصل ٢٠٥) وإليك اختلافات الأناجيل الأربعة في هذه القصة:
قال إنجيل متى: حدث قبل عيد الفصح بيومين في مدينة بيت عنيا عند سمعان الأبرص أن امرأة سكبت الطيب (العطر) على رأس المسيح، فاغتاظ تلاميذ المسيح منها لأن العطر كان غالى الثمن.
وقال إنجيل مرقص: نفس القصة وقال إن قوما من الجالسين مع المسيح اغتاظوا من المرأة.
وإنجيل لوقا: قال إنّ الحادثة وقعت قبل عيد الفصح بزمن طويل في مدينة" كفرنا هوم" عند" فريسى"، أى معلم دين كبير فجاءت امرأة خاطئة فسكبت الطيب على قدمي المسيح فاغتاظ الفريسى وقال" لو كان هذا نبيا لعلم أنها خاطئة أي يرفض أن تلمسه هكذا".
وإنجيل يوحنا: قال أنها مريم أخت لعازر التى دهنت الرب بالطيب ومسحت رجليه بشعر رأسها؟؟ يعنى حدث هذا في بيت لعازر وأن يهوذا تلميذ المسيح اغتاظ لأجل ثمن الطيب الباهظ لأنه كان سارقا يسرق ما يتبرع به الناس للفقراء.
واختار الصحيحة موجودة في برنابا فقال: كل علماء النصارى في الجمع بين هذه الروايات وتضاربت التفاسير، بينما القصة الصحيحة موجودة في برنابا فقال: " ان هذه