المرأة المومسة هى" مريم المجدلية" وهى أخت لعازر وأن الحادثة تكررت مرتين في بيت" سمعان" الذى كان أبرصا ثم شفاه المسيح، في المرة الأولى جاءت تائبة تبكى عن زناها- فقال لها المسيح:
" الرب إلهنا يغفر لكى فلا تخطىء بعد ذلك" وفي المرة الثانية سكبت الطيب على رأس المسيح وملابسه فاعترض يهوذا الذى كان عنده صندوق جمع التبرعات للفقراء لأنه كان يسرق من الصندوق.
ذكر برنابا أن المسيح كان يغتسل قبل الصلاة بحسب أمر الله في توراة موسى وكان يصلى باستمرار في أوقات ثابتة (الفجر- الظهر- العشاء) ويصوم في أوقات محددة، كما ذكر أن التلاميذ كانوا دائما يصلون مع المسيح بانتظام ويصومون ويبكون متأثرين بتعاليم المسيح، وكذلك مريم أم المسيح كانت دائما تصلى لله وتبكى الفصل ٢٠٩.
وكانت دائما تتابع أخبار المسيح اذا سافر بعيدا عنها، كما ذكر بالتفصيل صلوات المسيح لله..
أما الأناجيل الأربعة فلم تذكر أي شيء من هذا بل ذكرت عكس ذلك مثل: أن التلاميذ يخافون من المسيح مرقس ٩:
٣٢ وأنهم لا يصلون ولا يصومون مرقص ١٢: ١٦ لدرجة أن اليهود انتقدوهم بسبب ذلك فقام المسيح بالدفاع عن تلاميذه وشتم من ينتقدهم مرقس ٢: ١٩.
ذكر برنابا تعاليما هامة للمسيح لم يذكرها أى إنجيل من الأربعة ومنها: