والتاريخية ... في الأناجيل الرسمية الأربعة بل وفي جل أسفار" الكتاب المقدس" (انظر" موسوعة أخطاء الكتاب المقدس Errancy ==The Encyclopedia of Biblical "ل س. دنيس ماك كتري C.Dennis Mckinsey وهو في أكثر من ٥٠٠ صفحة) .. أمّا إساءة الأدب في الحديث عن الله سبحانه فحدّث ولا حرج (الربّ المخلوق، المولود في مكان النجاسات، المتخفي في ضيعة الجثسيماني هربا من أعدائه ... - على القول أنّ الأناجيل تقرّر ألوهية المسيح! -) ..
وقد كتب شنوده طاعنا في إنجيل برنابا، فقال:" السيد المسيح له المجد المعروف بالرقة العجيبة وبالرأفة والوداعة وتخير الألفاظ قبل النطق بها، يضع برنابا على لسانه ألفاظا غير لائقة، ويصوره إنسانا شتاما: يشتم الكل!، ويشتم تلاميذه القديسين، ويشتم الذين يكرمونه، ويشتم من يسأله، ومن يطلب منه الشفاء، ومن يخطئ في الحديث عن غير قصد، بل يشتم بلا سبب"
قلت: ألم تقرأ يا شنودة أناجيلك.. أم تظنّ أننا لم نقرأها؟!! .. افتح الأناجيل الرسمية واقرأ:
المسيح يشتم الكل: " جيل شرير خائن يطلب آية (التراجم الانجليزية كالترجمة القياسية المنقحة =The Revised Standard Version =تستعمل كلمة =adulterous =والتي معناها يوحي بالخيانة الجنسية!) (متّى ١٢: ٣٩، ١٦: ٤..)
المسيح يشتم تلاميذه القديسين: فقد شتم زعيم التلاميذ واصفا إيّاه بأنه" شيطان"(متّى ١٦: ٢٣) !!
ووصف اثنين من تلاميذه بالغباء وبطئ القلوب في الإيمان (لوقا ٢٤: ٢٥) !!