وقد أفاض الباحث م. أ. يوسف في كتابه" مخطوطات البحر الميت وإنجيل برنابا والعهد الجديد Barnabas and the New Testament ==The Dead Sea Scrolls ,The Gospel of """في شرح هذا الأمر، وهو أفضل كتاب إسلامي في بابه، ومن أهم ما أشار إليه هو تطابق ما جاء في إنجيل برنابا مع ما جاء في مخطوطات إنجيل برنابا، وهو وجود مسيحان: أولهما عيسى عليه السلام وثانيهما سيأتي بعده (وهو محمد صلى الله عليه وسلّم) .
أجهد البابا شنوده نفسه في محاولة هدم" إنجيل برنابا" في مقالات صحفية تكشف الأزمة الحادة التي أطبقت على قلبه وقلوب خرافه التي أحرجته بالأسئلة حول صحة هذا الإنجيل، وهي:
" خرافة إنجيل برنابا"
" خرافات في إنجيل برنابا"
" خرافات أخرى ومبالغات عجيبة في إنجيل برنابا"
" يقول أنّ الله يغار من كلّ محبة"
" كتاب مملوء بالشتائم على لسان السيد المسيح"
" أخطاؤه التاريخية والجغرافية"
" أخطاؤه التاريخية".
وهذه الردود على حالة كبيرة من الهشاشة والسطحية، كما أننا لو ألزمنا البابا أن يعتمد" قواعده" التي حاكم بها" إنجيل برنابا" في محاكمة الأناجيل الرسمية لجعلها تتفتت أمام عينيه هباء منثورا، إذ أننا نعلم يقينا وجود عدد كبير من الأخطاء العلمية