يذكر أنّ إنجيلا مماثلا لمحتويات إنجيل برنابا كان قد ظهر قبل إنجيل برنابا هو الإنجيل الأغنسطي.
يقول الدكتور خليل سعادة:" بيد أنّ هناك إنجيلا يسمى الإنجيل الأغنسطي طمست رسومه وعفت آثاره يبتدئ بمقدمة تندد بالقديس بولس وينتهي بخاتمة فيها مثل ذلك التنديد ويذكر أنّ ولادة عيسى كانت بلا ألم. ولّما كان كل ذلك في إنجيل برنابا فمن المحتمل أن يكون ذلك الإنجيل الأغنسطي أبا لإنجيل برنابا فهل الإنجيل الأغنسطي كذلك كتبه يهودي أندلسي أسلم؟ ".
ويضيف الدكتور شلبي قائلا:" مادام أنّ إنجيل برنابا قد سبق بإنجيل مماثل له في المحتوى والتنديد ببولس؟ فلم لم تربط بين الإنجيليين في الموضوع بدل أن تفترض أنّ إنجيل برنابا ألفه يهودي أندلسي أسلم؟ "(د. رؤوف شلبي يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء ص ص ١٧٢- ١٧٣) .
قال القسيس المهتدي إبراهيم خليل في كتابه" محمد صلى الله عليه وسلّم في التوراة والإنجيل والقرآن" ص ١٥١ تحت عنوان" البراهين القاطعة على انتشار إنجيل برنابا قبل الإسلام" بعد ذكره لأمر البابا جلاسيوس بمنع قراءة" إنجيل برنابا": "..
ودليل ثان هو نوع الورق الذي سطرت عليه النسخة الإيطالية، الذي هو من الورق المعروف بالآثار المائية التي فيه، والتي تدلّ على تاريخ النسخة الإيطالية مما يؤكد شيوعه. "
الاكتشافات الأخيرة مؤيدة لإنجيل برنابا: قال الدكتور القس" تشارلز فرنسيس بوتو" في كتابه" السنون المفقودة من حياة عيسى تكشف": إنّ إنجيلا يدعى إنجيل برنابا استبعدته الكنيسة في عهدها الأول، والمخطوطات التي اكتشفت حديثا في منطقة البحر الميت جاءت مؤيدة لهذا الإنجيل..