- يقود جوادا مميزا خاصا صاحب سرعة معجزة: والبراق هو الدابة التي أسرت بالنبي صلى الله عليه وسلّم إلى المسجد الأقصى ثم إلى السماء السابعة وعادت به بعد ذلك إلى الأرض بسرعة خارقة.
سيكون متسلطا بالسيف على أعدائه، وهذا الأمر ينطبق على محمد صلى الله عليه وسلّم القائل" وجعل رزقي تحت ظل رمحي"(البخاري، أحمد..) . وأشار المؤلف إلى أنّ عبارة" سيف" تدل على أنّ الأفاتار قد جاء قبل أيامنا هذه، لأنّ السلاح في زماننا هو القنابل والصواريخ لا السيوف!
سيكون له أربعة إخوة معينين له، ومحمد صلى الله عليه وسلّم كان له أربعة إخوة في الله من أخصّ خاصته نشروا الإسلام في الآفاق وهم: الصديق وعمر وعثمان وعلي رضوان الله
عليهم جميعا، وقد جاء في كلكي بورانا ٢: ٥ أنّ الأفاتار الأخير يقول: " يا ربّ! بإعانة إخوتي الأربعة سأهدم الشيطان. ".. وقد انخسأ الشيطان لّما رأى إنجازات المسلمين على يد الخلفاء الأربعة رضوان الله عليهم.
ستعينه الملائكة في نشر الحق ومحاربة الكفر، وقد استفاض الحديث عن نزول الملائكة لنصرة محمد صلى الله عليه وسلّم في الحرب والسلم.
سيكون الأفاتار الأخير جميلا جدا حتى أنّه يصعب وصفه. وقد سبق بيان جمال النبي صلى الله عليه وسلم.
يفهم من بهاغات بورانا ١٢: ٢: ٢٠ أنّ الأفاتار الأخير سيكون مختونا، ومعلوم تميّز محمد صلى الله عليه وسلّم وأمّته من بعده بهذا الأمر عن كثير من الأمم.
رائحة الأفاتار الأخير زكية كما جاء في بهاغات بورانا ١٢: ٢: ٢٢، وقد ذكرنا هذه الخصلة النبوية من قبل.